القاهرة – شهاب غنيم:

أكبر أزمة من وجهة نظري وأظن أن معظم أصدقائي يتفقون معي فيها هي أزمة الفكر هي التي تؤثر في الأخلاق والتعامل بين الناس في المجتمعات العربية..

نلاحظ أن سوء التعامل وانتشار روح البغضاء والتشاحن بين الناس سواء الأقارب أو الأسر أو العائلات أو زملاء العمل أو زملاء الدراسة وجميع الأطراف في جميع الأوساط تعاني مع بعضها والضيق منتشر بشكل كارثي ودعوات كثيرة للعزلة والابتعاد عن الناس.. في حين أن أصول العقيدة الإسلامية وأصول التربية في مجتمعاتنا المحافظة تدعوا إلى الترابط المجتمعي والألفة والمحبة بين الناس.

الجميع يلاحظ اتساع الفجوة بين هذه الأصول والواقع الملموس، كما نلاحظ على مستوى العلاقات الشخصية كثير من الصدمات في أشخاص نحسبهم على خير ثم تأتي الصدمة فجأة من خلال المعاملة أن ما كنا نحسبه على خير لا يستحق الثقة التي وضعناها له في بداية تعاملنا معه.

وهذه الظواهر وغيرها تعتبر من أهم وأخطر الظواهر الملموسة في العصر الحديث، فما هو الحل؟ وكيف يمكن تطبيقه؟ للرجوع إلى الأصول وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ ووقاية الأجيال القادمة من سلبيات هذا الواقع المليئ بهذه الظواهر المجتمعية؟

للحديث بقية بإذن الله تعالى.

• النقود في التاريخ الإسلامي
• تعلم اللغة العربية عند أبناء ...
• "أبراج الكويت".. نحو قائمة التراث ...
• "القرقيعان".. حصاد الخيـر فـي شهر ...
• "بعدانية"