الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
الدكتور أحمد زكي عاكف وتأديب العلم
د. محمود صالح البيلي - دكتوراه في الأدب والنقد: قيض الله سبحانه وتعالى للعربية من الكتاب من جمع ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
493 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تاريخ آخر تحديث: 16.09.2024
✍ نوال العواضي – كاتبة يمنية:
أكثر ما نعانيه في مجتمعاتنا أننا نهتم برأي الآخر، وكأنه مرآة لنا، بينما في واقع الحال الآخر يراك من مرآة نفسه، فتجد نفسك أحياننا عند الحديث مع من حولك محبط وقد كنت في قمة السعادة، أو العكس.
إذا حاولنا معاً أن نتذكر المواقف التي نمر بها في حياتنا سنجد أن هناك أمور تراجعنا عنها بسبب الآخر، أو انتابنا التفاؤل، أو الحزن، أو الغضب.
إذا جلست امرأة مع أخرى، وكانت هذه المرأة تعاني من السمنة ستقول لها: أصبحتِ بدينة، يا ترى لماذا؟
ثم ستبدأ بطرح تحليلاتها لماذا؟ هي أصبحت بدينة، وسوف تسقط سبب سمنتها عليها.
أكيد أنك تجلسين في المنزل ولا تخرجين…… الخ
مثلاً فكرت بمشروع جميل وناجح، وذهبت لتعرضه على شخص آخر أملاً منه أن يدعمك معنوياً، فيرد عليك سوف تفشل لا محالة، المشروعات في بلادنا فاشلة!
تحكي تجربة مررت بها، فيكون الرد من تلقاء تجربته هو.
بمعنى، الآخر لا يراك إلا من منظوره هو؛ لذا لا تتعب نفسك كثيراً بتقيم الآخرين، أو دعمهم؛ لأن الآخر يراك من مرآته؛ لذا لا تتأثر منه طالما أنك سمحت لنفسك أن تجعله مرآة لك.
إذا استوعبنا هذه النقطة جيداً، سنكون قد فهمنا الآخر، وبذلك سوف نتخلص من الكثير من المشاكل التي تعيقنا في عدم فهم الآخر لنا، سواء بردوده أو تصرفاته.
كثيراً ما نرى أن الأشخاص المتفائلين والناجحين، دائما ما تكون طريقة ردهم رائعة، فهم يتكلمون من واقع مرآتهم الجميلة والناصعة، بينما الشخص المحبط والمتشائم والذي يرى حياته وتجاربه كئيبة، قد ينعتك بأشياء تدمرك وتجعلك مثله، إن لم تكن صاحب إرادة قوية وعزيمة، واكتفاء ذاتي.
نجد بعض الأشخاص انطوَوا على أنفسهم بسبب ما تلقوا من طاقات سلبية في الجلسات الجانبية، أو الجلسات العامة.
هؤلاء الأشخاص إذا استوعبوا، لماذا كانت تصرفات وأفعال بعض الناس غير جيدة معهم؟
لمَ انكفأوا على ذواتهم وأصبحوا منطويين؟
ما أجمل أن نفهم الآخر؛ لأن في فهمنا له سوف نرحمه ونرحم أنفسنا من أن نكون شماعة يعلق فيها الآخرون كل ما يريدون، فإن كان جميلا فجميل وإن كان قبيحًا فقبيح.
لماذا لا تعطي نفسك قيمتها التي أودعها الله فيك؟
لمَ تجعلها هشة ضعيفة تتمايل يسهل كسرها؟
اهتم بدعم ذاتك وساعدها دائما على النهوض، فهي تستحق منك الكثير.
إذا كان لا بد أن تستشير أو تسأل فاسأل من لديه خبرة وحسن تصرف، ولا أقول توقف عن مخالطة الناس، بالعكس تمامًا، خالطهم، استمع لهم، تحاور معهم؛ لكن ما يهم في الأمر أن تتفهمهم ولا تجعلهم مرآتك.
فما أجمل أن نصبح مكتفين بذواتنا، واثقين منها، ندعمها، نقومها، نعينها، نساعدها، ونطورها.
مرآتك الحقيقية هي أنت، فما تراه فيها هو ما دونته أنت عنها، هي فقط تعكس رؤيتك الحقيقية لذاتك، فاحرص أن تجعل انعكاسها رائعاً؛ كي تساعدك ولا تؤذيك.
نحن قادرون على جعل أنفسنا أقوياء بما نمتلكه من ثقة وقدرات ومهارات.
لنَجْعَلْ نجاحاتنا وشهاداتنا نصب أعيننا، فالمقياس الحقيقي هو تقيمنا لذواتنا.
جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية
سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...
تربية إبداعية لأبنائك.. كيف؟
رويدا محمد - كاتبة وباحثة تربوية: يعرف الإبداع بأنه النشاط الإنساني المختلف عن المألوف، والذي يؤدي ...
"تمكين التعليم والحياة لذوي الاحتياجات الخاصة".. سلسلة علمية للدكتور أسامة هنداوي
القاهرة – محمد عبدالعزيز يونس: تأتي سلسلة "تمكين التعليم والحياة لذوي الاحتياجات الخاصة" ...