✍ نجاح آل كوع :-

*وبشر الصابرين*

أشعر بالاختناق من المجاملات الاجتماعية المصمتة، أن يؤتِك الله بصيرة تلك نعمة، لكن أن تنكشف مشاعرهم المزيفة على مرآة روحك بهذه البصيرة وهذا الوضوح ويلزم عليك الصمت المطبق شيء مؤلم جدًا، أحيانا أتمنى لو كنت بلا بصيرة وبلا أدنى حد من درجات الذكاء لكي

أعيش في هدوء ودعة وسكينة، لا سيما أن حلاوة الغفلة ألذ بكثير من التغافل لكن أعود وأقول لنفسي يكفي أنك ترين، يكفي أن الرؤية واضحة وضوح الشمس وأنك فزتِ بضلعي مثلث التعامل (الغفلة) و(التغافل) وعافاك الله من قاعدة المثلث وهي(التغفيل).

قيود الدين والخلق مؤلمة رغم أنها تبدو في ظاهرها قيود إلا أنها تهذب الطبع وتستقيم بها الحياة وفي النهاية ستكتشف أنك تقف على قمة جبل وترى الجميع على حين غفلة منهم فترى بشاعة النفس البشرية لتعود لمسارك الطبيعي في السير إلى الله وتقول بكل جوارحك (حسبي الله ونعم الوكيل) وتعود لتغلب حسن الظن على كل شيء وتفترض سلامة نية الآخرين رغم أنفك ولا يكون من حقك نفثة مصدور ولا صرخة مقتول ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أدركت كم أنعم الله علينا بالقرآن حين علمنا (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) أدركت تألم سيدنا يعقوب عليه السلام حين كانت تؤلمه بصيرته في أبنائه ومجبر ألا يتكلم ويظل يتألم ويقول و"أعلم من الله مالا تعلمون"، أغلبنا سلط الضوء على ابتلائه في بعد يوسف عليه السلام ولم يسلطه على ابتلائه في أخوة يوسف، حين ترى المقربين يمكرون بك وبمن تحب ألم.. والألم الأعظم أن تكظم كل تنفيثة وكل حروف اللوم وأنت مضطر للتعامل بهدوء وروعة وحب حسبة لله

وكفى بالله وكيلا ووليًا ونصيرًا

#نجاح_ال_كوع

 

• 7 دروس للنجاح من أديسون أهمها ...
• تطلعات الشباب
• "التعلم الذكي" كتاب يقدم لك ...
• "سنبقى متحدين".. يجمع الكشافة العرب
• "مهاراتك الناعمة".. اكتشفها من هنا