الرياض – شهاب غنيم:

حاولنا في المقال السابق (أزمة أخلاق – اقرأه من هنا) أن نطرح قضية كارثية عمت بها البلوى في مجتمعاتنا العربية خاصة، واليوم نكمل ما بدأناه بإرسال رسالة لكل من يبحث عن حلول عملية ولا يكتفي بالتنظير فقط، وأنصح الجميع أن يتبادلون هذا الكلام إن أحسوا به فائدة لهم ولذويهم..

رسالة محبة لكل صديق وقريب من أعماق قلبي.. انت شخص دخلت في حياتي في يوم ما بقدر الله وابتلي كل منا بالآخر وكل منا له ما له، وعليه ما عليه.

فارسل لك بعض القواعد في العلاقات الشخصية ربما تسهم في تحسين العلاقات فيما بيننا... فما أطلبه منك - فيما يرضى الله وفي سعتك - يجب علي أنا أيضًا أن ألتزم به وكل ما تطلبه مني يجب عليك أنت أيضًا الالتزام به.

القاعدة الأولى:أن تكون المحبة خالصة لوجه الله، حتى يبارك فيها، فنجتمع ونتواصل لله، ويكون الحرص على التواصل متبادلًا دون طلب أو لوم.

القاعدة الثانية:القبول وهذا شيء قلبي في الغالب لا نسيطر عليه، وأحيانا يكون بلا أسباب ظاهرة، لكن هناك أسباب خفية ربما لم يستحضرها أحد من أطراف العلاقة.

القاعدة الثالثة:في الغالب يسهل علينا لوم الآخر ويصعب علينا لوم أنفسنا، فلنحاول التدرب على الصعب أكثر، وغض الطرف عن قصور الآخر، سنلحظ تحسنًا كبيرًا في العلاقة، بشرط يكون كل منا على استعداد حقيقي وليس طرف دون طرف.

القاعدة الرابعة:الاجتهاد في العبادات البدنية يساعد في تصفية القلب ونقائه مع الوقت، فلو استطاع كل منا بذل ما استطاع في الحفاظ على العبادات والاجتهاد فيها سيتحسن قلبك وروحك، وبالتالي يسهل عليك تحسين معاملاتك مع الآخرين.

القاعدة الخامسة:رتب جدولًا لجميع أصحابك، وحاول أن تخصص في كل أسبوع وسيلة للتواصل معهم والسؤال عنهم، والاطمئنان عليهم، واستحضار نية المساعدة لهم لو لزم الأمر، وكان لديك القدرة على ذلك.

• 7 دروس للنجاح من أديسون أهمها ...
• تطلعات الشباب
• "التعلم الذكي" كتاب يقدم لك ...
• "سنبقى متحدين".. يجمع الكشافة العرب
• "مهاراتك الناعمة".. اكتشفها من هنا